متابعة : بلال مصطفى /الخور// حقق فريق الشباب لكرة الصالات في نادي الخور إنجازا بالحصول على لقب بـطـولـة الـدوري هـذا المـوسـم للمرة الثانية في تاريخه بعد موسم 2010-2011 ، وجـــاء حصول شـبـاب فــــرســــان الــــصـــــالات عـلـى الـلـقـب عـن جـدارة واستحقاق. خاصة أنهم لم يخسروا أي مـبـاراة طــــوال مـشـوار الـبـطـولـة وحـقـقـوا الـفـوز فـي جميع مـبـاريـاتـهـم، ذهـابـا وإيـابـا، باستثناء مباراة واحدة فقط تعادلوا خلالها مـع الـــــــريـــــــان، وتـــخـــطـــوا كـــل المـحـطـات الـصـعـبـة، لاسـيَّـمـا الــــــفــــــرق الـــتـــي سبق أن استحوذ ت على الـلـقـب، خـاصـة السد والريان . ومــســيــرة الـفـرسـان مع الـلـقـب لـم تـكـن سـهـلـة، خـاصـة أنــــه فـــي المــوســم الحالي لم يتم الاعتماد على اللاعبين المحترفين، وكـــــان قـــــوام الـفـريـق من المـــــواطـــــنـــــين والــــلاعــــبــــين مواليد قطر فقط. وتـــؤكـــد الأرقـــــــام تـتـويـج الـــــفـــــرســــان عــــــن جـــــــــدارة، فــــالــــفــــارق بـيـنـهـم وبـــين صـاحـب المـركـز الـثـانـي، والذي يحتله نادي قطر، 16 نـقـطـة كـامـلـة، حيث يملك الفرسان 64 نقطة، بينما يملك قـطـر، أقـرب المنافسين لــه، 48 نقطة. حقائق وأرقام ولــــهــــذا نـجـح الـفـرسـان فـي حـسـم الـلـقـب قـبـل خمس جولات كاملة من النهاية، ويـمـلـك الـفـرسـان أقـوى خـط هـجـوم بــ137 هدفا سـجـلـهـا الـفـريـق فـي 22 مــــــبــــــاراة فـقـط خـاضـهـا حتى الآن، ويملك أيضاً أحـسـن خـط دفـاع، حيث اهتزت شباكه بـ60 هدفا، أي أقل من ثلاثة أهـداف في كل مباراة. وهو ما يعني أن هناك توازنا وتماسكا بين الدفاع والـهـجـوم فـي الـفـرسـان، وهـو صـاحـب أعلى عدد من الانتصارات، حيث فاز في 21 مباراة ولم يتعادل سوى مرة واحدة فقط لا غير. قائمة الشرف تـضـم قـائـمـة الـشـرف للاعـــــــــبـــــــــي فريق شـبـاب الخور لكرة الـصـالات كـلا من: «مـحـمـود عـلـمـي ومـصـعـب الـبـكـري وطـارق عـادل وعـبـد الـلـه مجلي وعـبـد العزيز حسن وعبد العزيز العرفج وعبد الله أحمد وياسين الكيلاني وعبد الله حسين وعبد الله البكري وبـــهـــاء خـمـيـس ومــشــعــل سـعـيـد». ويضم الجهاز الإداري مـحـمـد محسن رئيسا للجهاز وجابر البريدي مديراً للفريق، ويأتي على رأس الجهاز الفني البرتغالي عـمـران مـدربـا وغــــلام جـلال مـدربـا لـحـراس المرمى وعبد الحميد محمد معالجا.