سكرتير الدولة للشؤون الرياضية بجمهورية فرنسا : حماس قطر للرياضة مصدر إلهام لنا

background image

الثلاثاء 17 فبراير 2015 08:14 م

متابعة: بلال مصطفى/ب// خلال زيارته الأخيرة لدولة قطر، أجرى سعادة السيد تيري برايلار سكرتير الدولة للشؤون الرياضية بالجمهورية الفرنسية مقابلة مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وذلك إثر زيارة قام بها لمقر اللجنة للاطلاع على التقدم الذي أحرزته قطر في تحضيراتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقد تحدث المسؤول الفرنسي عن ذكرياته خلال كأس العالم 1998 الذي استضافته بلاده، وعن فرص التعاون بين البلدين في القطاع الرياضي، وعن اعتقاده بأن كل دولة يجب أن تُمنح الفرصة للعب دور على الساحة الرياضية العالمية. ماذا كان مضمون لقائكم مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وكيف تقيمون هذا اللقاء؟ الاجتماع الذي عقدناه مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث كان مثمراً وبناءً، حيث سلط الضوء على طموح دولة قطر لبناء دبلوماسية رياضية قوية. قطر تُقدّم العديد من فرص التعاون المتبادل بين بلدينا في القطاع الرياضي، خاصّةً مع الدور الحيويّ الذي تلعبه قطر على الساحة الرياضية والمرافق الرياضية العالمية التي لديها من جهة، والخبرات التي تمتلكها الشركات الفرنسية من جهة أخرى. كيف يمكن لقطر أن تستفيد من التجربة الفرنسية في استضافة كأس العالم لتنظيم بطولة لا تُنسى عام 2022؟ إن أهم ما ميز بطولة كأس العالم التي استضافتها فرنسا عام 1998 كان نجاحها في استثمار الرياضة في تقريب الشعوب من بعضها وكسر الحواجز فيما بينها، فعلى سبيل المثال شكلت المباراة التي جمعت بين الولايات المتحدة وإيران آنذاك رمزاً للأمل للكثيرين حول العالم. كيف تنظر لاستضافة منطقة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها؟ بالطبع إن استضافة الشرق الأوسط لهذه البطولة هو أمر إيجابيّ، فهو يؤكد على الطابع العالمي للرياضة، كما كان الحال حين استضافت جنوب أفريقيا البطولة عام 2010، فهذا يُظهر أن باستطاعة كل دولة أن تلعب دوراً فاعلاً في المجال الرياضي لا أن تكتفي فقط بالمشاهدة. باعتقادك، كيف أسهمت تجربة دولة قطر باستضافة كأس العالم لكرة اليد عام 2015 في رفع معايير تنظيم البطولات المستقبلية، في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لاستضافة النسخة القادمة لكأس العالم لكرة اليد؟ لم يكن إعجابنا مقتصراً على ما رأيناه من منشآت ومرافق رائعة، بل إن حماس قطر للرياضة أصبح مصدر إلهام لنا. إن كرة اليد الفرنسية تتمتع بتجربة كبيرة يُمكننا الاعتماد عليها، لكن من الضروري أن نظل حريصين على تحقيق المزيد من الابتكار والتميز.