الدوحة : تأهل فريقا معيذر والمرخية إلى المباراة النهائية من كأس الدرجة الثانية التي ستقام يوم 15 ديسمبر الحالي، بعد فوزهما تباعاً على الشمال ومسيمير في المباراتين اللتين استضافهما اليوم استاد سعود بن عبدالرحمن بنادي الوكرة بنتيجة واحدة وهي 1/0 . وجاء تأهل معيذر بعد فوزه على الشمال بهدف دون رد في المباراة الأولى، حيث نجح مامادو لامين في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ١٢. ليتبادل بعده الفريقان المحاولات للتسجيل، بعدما تقاسما الأفضلية والسيطرة على مجريات المباراة ، وكان معيذر الأخطر نسبياً مع نشاط ملحوظ للشمال للتعويض مع نهاية الشوط الأول . الذي كاد فيه حارس الشمال أن يتسبب في الهدف الثاني عندما حاول مراوغة مهاجم معيذر دانيلو أوليفيرا د٤٠ ويحتسبها الحكم خطأً على مهاجم معيذر . وفي الشوط الثاني استمرت الأمور كما هي دون جديد ، في ظل محاولات الفريقين لتعديل النتيجة ، ولكن يبقى الحال على ما هو عليه حتى أعلن الحكم عبدالله العذبة عن نهاية المباراة. وأشهر الحكم العذبة البطاقة الصفراء للاعبي معيذر مامادو لامين وأسامة العون  ومحمد كافي وللاعب الشمال فريد دابنكا، وأشرك معيذر لاعبيه إبراهيم الصادق بدلاً من إسلام يسن ومحمد كاني بديلاً الودراسي المصاب ، وأجرى الشمال تغيرين بإشراك  موسى العلاق بدلاً من عبد الرحمن وليد ، والحارس أحمد صابري بديلاً لزميله الحارس شاهين غانم الكواري . من جانبه تأهل المرخية بعد أن أقصى مسيمير حامل اللقب بفوزه عليه بهدف دون رد ، لينجح في العبور للنهائي تحت قيادة مدربه يونس علي في المباراة الأولى له بعد توليه المسؤولية الفنية خلفاً للمدرب هشام زاهد المعتذر مؤخراً عن استكمال مهمته مع الفريق. جاءت المباراة الثانية في نصف نهائي كأس الدرجة الثانية قوية ومثيرة من الفريقين على مدار شوطي الللقاء ، واستطاع فريق المرخية أن يختتم الشوط الأول متقدماً على مسيمير بهدف دون رد أحرزه الدولي العماني أحمد مبارك ( كانو ) في الدقيقة ٣٧ وهي النتيجة التي آل اليها الشوط الأول. واستمر الصراع مشتعلاً بين الفريقين في شوط المباراة الثاني بين محاولات مسيمير للتعديل وأخرى للمرخية لتعزيز التقدم ، حيث اعتمد المرخية في معظم فترات هذا الشوط على الدفاع المنظم وشن المرتدات على مسيمير الذي هاجم بقوة بحثاً عن التعادل . ولاحت الكثير من الفرص للفريقين ، لاسيما المرخية الأخطر، ولكنهما لم ينجحا في استثمارها حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بعد احتسابه أربعة دقائق وقتاً محتسباً بدلاً من الضائع.