كتب : بلال مصطفى //
تتواصل بنجاح كبير الجولات الترويجية لكأس الأمير في نسختها الخامسة والأربعين ، والتي تشهد حماساً مثيراً مع الزيارات التي يقوم بها وفد اللجنة المنظمة والتي تتزامن مع اقتراب موعد مباراتي الدور قبل النهائي والمباراة النهائية للبطولة الغالية ، حيث كان هناك نشاطاً ملحوظاً تجلى فى الزيارات المدرسية لمدارس الجاليات الآسيوية والتي لاقت ترحيباً كبيراً من المسؤولين ومشاركة واسعة من الطلاب .
حيث تأتى جولة الكأس مع مدارس الجاليات الآسيوية ، في إطار الشراكة الدائمة والتواصل المستمر للاتحاد القطري لكرة القدم مع المدارس ، سواء كانت قطرية أو أجنبية أو مع مدارس الجاليات ، وإيماناً من الاتحاد بالدور الكبير التي تقوم به المدارس في الحركة الرياضية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص .
لتؤكد الفعاليات والحملات الترويجية على أن بطولة كأس الأمير ، تبقى الـحـدث الأهم الذي يترقبه الجميع ، لما تمثله البطولة من قيمة معنوية كبيرة ذات مضامين رياضية ، وإجتماعية وثقافية كبيرة وذلك من خلال الفعاليات والبرامج العديدة المرافقة لها .
واشتملت هذه الزيارة على أربعة مدارس ، هي المدرسة البنغالية (MHM) والمدرسة الهندية الإسلامية ومدرسة بيرلا الشعبية والمدرسة الباكستانية الدولية ، ومثل وفد اللجنة المنظمة في هذه الزيارة علي المحمود وعثمان بليق وأنيش غنغاد هران ، وحظيت الزيارة باستقبال وترحاب رائعين من ممثلي المدارس الأربعة .

حيث كان في استقبال الوفد في المدرسة البنغالية الأستاذ محمد دلوار منسق التربية البدنية ، وكان هناك تجاوباً كبيراً من الطلاب وحماساً للتواجد في المباريات القادمة ، لاسيما وأن الكثير منهم يشجعون الفرق الأربعة التي وصلت للدور قبل النهائي من البطولة الغالية ، مما أكد على الرغبة المشتركة للطلاب للحضور والتشجيع ، وكان القاسم المشترك بين كافة المدارس التي اشتملتها الجولة ، كما كان هناك حرص كبير على التقاط الصور التذكارية مع الكأس الغالية .
[caption id="attachment_38200" align="alignnone" width="595"]

jdjdjdjdj[/caption]
طلاب المدرسة الهندية يشعلون الحماس بأغلى كاس
وفي المدرسة الهندية الإسلامية تواجد الأستاذ أكبر علي مدرس التربية البدنية في استقبال وفد اللجنة المنظمة ، وكانت الزيارة رائعة بعد أن أضفى الطلاب أجواء حماسية أعربت عن شغفهم بكرة القدم وبالبطولة الغالية ، وهو ما بدا جلياً في مختلف الصفوف من المرحلة الابتدائية ، ومروراً بالإعدادية ، ووصولاً بطلاب المرحلة الثانوية .
[caption id="attachment_38207" align="alignnone" width="667"]

jdjdjdjdj[/caption]
والأروع أن الاهتمام بالزيارة وباستقبال الكأس كانت السمة المشتركة بين طلاب وطالبات المدرسة على حدٍ سواء ، حيث دار نقاش رائع بين علي المحمود والطلاب حول بطولة كأس الأمير ومباريات الدور قبل النهائي ، وهو ما أوجد تجاوباً كبيراً أوضح اهتمام الطلاب ومعرفتهم بالبطولة ، بل وتشجيعهم للفرق المشاركة في كأس الأمير .
وهو الأمر الذي حذا بالوفد إلى دعوتهم لحضور مباريات الدور قبل النهائي والمباراة النهائية ، وهو ما لاقى تجاوباً من الطلاب وحرصاً على الحضور والتشجيع ، لاسيما أنهم توجوا هذا الحرص بالتقاط أغلى الذكريات مع كأس الأمير .
المدرسة الباكستانية تحتفي بالكأس الغالية
وعلى الصعيد ذاته ، تواصلت الزيارات الترويجية ، حيث كانت في ضيافة المدرسة الباكستانية الدولية ، والتي شهدت تفاعلاً مثيراً ومباشراً من الطلبة والطالبات ، وبحرص واهتام كبير من الأستاذة / نرجس رازوتو مديرة المدرسة التي توجت الاستقبال المميز للوفد بإلقاء خطاب شكر .
أوضحت من خلاله عمق العلاقة بين الاتحاد القطري لكرة القدم ومدارس الجاليات ، لاسيما الباكستانية الدولية والتي تحرص جولات كأس الأمير في كل موسم على زيارتها ودعوة طلابها لحضور المباريات .
وهو الأمر الذي بدا واضحاً على الطلاب والطالبات ، من خلال استقبالهم المميز للكأس وانقسامهم في التشجيع ما بين فرق السد ولخويا والريان والجيش ، لتبرز المعاني والأهداف الرئيسة للحملة الترويجية والتي تعزز الاهتمام بالجانب التثقيفي من خلال التعريف بالبطولة وعدد الفرق المشاركة ومشوار الفرق الأربعة حتى الدور قبل النهائي ، وهو ما أثمر عنه النقاش بين ممثلي الوفد وطلاب المدرسة ، واختتمت الزيارة بالصور التذكارية مع الكأس الغالية .
بيرلا الشعبية في ختام الزيارات الآسيوية
واختتم وفد اللجنة المنظمة زياراته لمدارس الجاليات الآسيوية بزيارة مدرسة بيرلا الشعبية ، وكانت مسك الختام باستقبالها المميز لكأس الأمير ، وبتواجد إدارة المدرسة ومجموعات من طلاب المدرسة من مختلف المراحل ، والذين ارتدوا الزي التقليدي للمدرسة والمميز بلونه الأبيض ليرسموا لوحة تعبيرية رائعة ازدانت بهم الصور التذكارية مع الكأس الغالية .
ليتأكد أن كأس الأمير - هذا الـحـدث الكبير - هو أكثر مـن مـجـرد بـطـولـة ريـاضـيـة ، وإنـمـا هو مـنـاسـبـة رياضية للتلاقـي والـتعـاون ومـنـاسـبـة إجـتـمـاعـيـة تـشـتـرك فـئـات الـمـجـتـمـع من كـافـة الأعـمـار فـي أجـوائهـا الاجتماعية والأسرية المميزة ، وهو ما يـزيـدهـا نجاحاً وتألـقـاً من خلال التواصل الدائم مع شرائح المجتمع بمختلف أطيافه لتشمل الجولات على أبعادٍ مختلفة ، فهي ليست زيارات فحسب .. وإنما هي ثـقـافـة وتـعـلـيـم وتفاعل وتواصل دائم .