تفكيك استاد الريان تمهيداً لإعادة بنائه بحلّته المونديالية

background image

الأربعاء 25 مارس 2015 06:21 م

متابعة : بلال مصطفى/ب// انتهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث من عملية تفكيك استاد الريان تمهيداً للبدء في أعمال تشييد الاستاد بحلته الجديدة ليكون ضمن الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وستتم إعادة تدوير 90% من المواد المستخدمة في الاستاد القديم من خلال توظيفها في بناء الاستاد المونديالي. ويُعد هذا الإنجاز خطوة أولى في طريق إنجاز المشروع والذي يتضمن مراحل عديدة، كما يُشكل عنصراً هاماً في إلتزام اللجنة العليا بخطط تحقيق استدامة بيئية في جميع مشاريعها. وحول هذا الموضوع قال السيد/ يوسف المصلح مدير مشروع استاد الريان باللجنة العليا للمشاريع والإرث: "نحن سعيدون جداً بالتقدم الملحوظ في المشروع الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ كرة القدم في قطر . وله مكانة خاصة عند الكثير من الجماهير القطرية، ونحن فخورون بإنجاز هذه الخطوة المهمة بدون إصابات كبرى وبمعايير استدامة ممتازة". اللجنة العليا تنجح في إعادة تدوير 90% من مخلفات المشروع وتابع المصلح: "إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ملتزمة بمعايير الاستدامة في جميع مبادراتها ومشاريعها وذلك من خلال تقليل نسبة المخلّفات تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقد اتخذنا كافة الإجراءات اللازمة لضمان إعادة استخدام أكبر قدر من المواد المستخدمة في الملعب القديم لإنشاء الاستاد الجديد ومشاريع أخرى ذات صلة بالبطولة". يّذكر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث كانت ومازالت حريصة على تحقيق الاستدامة البيئية في جميع مشاريعها. ولتحقيق ذلك قامت من خلال فرق مختصة بإجراء تقييمات لجميع المواد المستخدمة في بناء استاد الريان القديم، وذلك للتوصل إلى الكمية الصالحة لإعادة الاستخدام في إنشاء الاستاد الجديد. وتضم قائمة المواد المعاد إستخدامها بعض الأبواب والنوافذ وأنابيب المياه وذلك من خلال توظيفها في مساكن العمال المشاركين في أعمال الإنشاء، إضافة إلى إعادة تدوير مواد الأسمنت والمعادن والخشب والتربة السطحية. وقد تمت إعادة تدوير المواد من الاستاد القديم على الأوجه التالية: ·استخدمت بعض الأبواب والنوافذ وإطاراتها في مساكن العمال المشاركين في أعمال الإنشاء وبعض المكاتب في موقع البناء. ·استخدمت بعض أنابيب المياه وتجهيزاتها وبعض مفاتيح الإضاءة والمقابس الكهربائية في مساكن العمال. ·استخدمت بعض قضبان الدعم الحديدية والكابلات والأطباق والأعلام والأنابيب من قِبل قسم الثقافة والفنون باللجنة العليا للمشاريع والإرث وذلك ضمن مشاريع فنية. ·تم سحق الأسمنت وتخزينه لاستخدامه لتسوية الأراضي في المشاريع المستقبلية. ·سيُعاد تدوير بعض قضبان الدعم ومعادن أخرى من قِبل شركة قطر ستيل للحديد والصُلب. ·تم تخزين تربة السطح لاستخدامها في تشجير المناطق المحيطة بمشاريع اللجنة العليا أو بيعها مستقبلاً. ·سيُعاد تدوير الخشب الخُردة من قِبل جهات مرخّصة. الجدير بالذكر أنه من المفترض الانتهاء من بناء استاد الريان بحلته الجديدة في الربع الأول من عام 2019 بقدرة استيعابية تصل إلى 40.000 متفرج. وسيتم إزالة المدرجات العُلوية من الاستاد بعد بطولة كأس العالم قطر 2022 وإعادة استخدامها في بناء مرافق رياضية في الدول النامية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مما سيقلص القدرة الاستيعابية للاستاد إلى 20.000 متفرج. ريان تفكيك