تسليم شيك ريع تذاكر مباراتي قبل نهائي كأس الأمير لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا "

background image

الاثنين 01 يونيو 2015 01:16 م

كتب : بلال مصطفى// سلم الإتحاد القطري لكرة القدم شيك ريع تذاكر مباراتي الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمير لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا " المنظمة الانسانية غير الربحية الرائدة في قطر. وقام أحمد عبدالرحمن المفتاح مدير الإدارة المالية بالاتحاد بتسليم شيك بقيمة 53.310 ألف ريال لمحمد النعمة المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة روتا . وكان الاتحاد وروتا أعلنا في وقت سابق عن تخصيص عائدات التذاكر من مباراتي الدور قبل النهائي لبطولة كأس الـأمير واللتان أقيمتا يوم الجمعة الموافق 15 الماضي في ستاد جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي ، لصالح ضحايا زلزال نيبال . كما تم وضع صناديق للتبرع في جميع أنحاء ستاد جاسم بن حمد - في مبادرة أخرى - لإتاحة الفرصة للجماهير للمساهمة بتبرعاتها لتذهب نحو المشاريع الإنسانية المحلية والإقليمية لروتا وهو الأمر الذي لاقى إقبالاً وترحيباً كبيرين من الجماهير التي حضرت المباراتين. وكان الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) - المنظمة الإنسانية غير الربحية الرائدة في قطر- وقعا في العام الماضي مذكرة تفاهم والتي قضت بالتزام الطرفين بدعم الشباب. وتنميتهم على المدى الطويل وبناء قدرات القيادة لديهم، في إطار تبني مفهوم الرياضة للتركيز على تحقيق الأهداف التعليمية والخيرية . حيث تم تخصيص عائدات تذاكر مباراتي قبل نهائي كأس الأمير في إطار ما تشكله مذكرة التفاهم من شراكة قوية وحقيقة بين روتا والإتحاد القطري لكرة القدم لتحقيق أهداف نبيلة تسعى من خلالها المؤسستان إلى تحقيقها والأهم من بين هذه الأهداف هو تمكين أطفال وشباب قطر وآسيا من تحسين حياتهم من خلال لعبة كرة القدم . فروتا والإتحاد القطري هما مؤسستان مسؤولتان تدركان تماماً دورهما الرائد وحاجات المجتمعات المحلية والدولية منهما، كونهما جزءاً من دولة قطر التي تتمتع بقيادة رشيدة وضعت الرؤية الوطنية الواضحة 2030 لمستقبل أفضل للجميع . يذكر أن مبادرة الاتحاد القطري لكرة القدم مع روتا ليست هي الأولى من نوعها في هذا المجال، حيث كانت هناك مبادرات أخرى قام بها الاتحاد في هذا الاتجاه ، حيث خصص الاتحاد ريع الكثير من المباريات . سواء كانت على مستوى المنتخبات أو البطولات المحلية لجمعيات خيرية مساهمة منه في دعم هذه المشاريع، أو لتخفيف المعاناة والألم عن فاقدي ذويهم في الكوراث الطبيعية وهو ما حدث مؤخراً . فالاتحاد يؤمن - بما لا يدع مجلاً للشك - بأن كرة القدم أصبحت عاملاً رئيسياً في تجهيز وإعداد الشباب بالمهارات الحياتية وزيادة الشعور بالروح الرياضية ، وهو التزام منا في تشجيع جميع قطاعات المجتمع المحلي على المشاركة في اللعبة الأكثر شعبية في العالم . وذلك بدمج كرة القدم بالمجتمع المحلي وأيضا الإقليمي عبر برامج اجتماعية هادفة تسعى لإشراك هذه القطاعات في البطولات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد وروتا معاً .