متابعة : بلال مصطفى /ج// قدم الريان درساً كبيراً للآخرين وهزم الوكرة بكل جدارة في يوم أراده أن يكون يوم تتويجه ولا يرغب أن يكون بالتعادل ليرضيه رغم أنه يقوده للتتويج ، لأنه طمح إلى أن يمزج بين الفرح ليغمر جماهيره به بيوم الدرع وبنتيجة قياسية كما تعود أن يصدم بها المنافسين . فكانت مباراة من جانب واحد وأهداف خمسة على حساب الوكرة وحصل على تكريم وتتويج مميز ، بعد أن سلمه درع دوري النجوم سعادة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ونائبه سعود المهندي والرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر هاني بلان . وجاء التتويج بعد أن حسمت النقطة الستين اللقب للريان الذي حققه وسط أرقام قياسية بكل شئ ، وستبقى خالدة إلى أمد طويل باسم الرهيب الذي عوض إخفاقه بنزوله للدرجة الثانية ليتوج بطلاً بعد العودة . وفي باقي المباريات تعثر الوصيف الجيش بتعادله أمام مسيمير الذي هبط رسميا إلى مصاف الثانية رغم تعادله المثير ، وهبوط مسيمير جاء بعد أن حصل فقط على خمس نقاط من فوز واحد وتعادلين وخسر في 18 مباراة . ورغم أن الهابط عانى من النتائج لكنه ظل يكافح وقد أحرج الكثير من الفرق الكبيرة ولكن الامور في كرة القدم تحسم بالنتائج في النهاية ، وأصبح الجيش في موقف صعب بعد أن وصل إلى النقطة الأربعين . حيث أن تعادله الأخير يخدم الآخرين من المنافسين له على الوصافة ، التي كانت اكثر تهديدا لو فاز لخويا ولكنه تعادل هو الآخر مع أم صلال وأصبح رصيده 38 نقطة ، وهو ما يجعل المنافسة محتدمة ليس فقط من أجل تحسين المواقع المتقدمة بل حتى على المربع . وحصل السد على نقطة واحدة بتعادله المثير مع الغرافة بهدف لكل منهما وفي مباراة جميلة كان فيها الشوط الأول سجالا إلا إن الغرافة تفوق بالثاني . وفرض حضوره بقوة لكنه افتقد إلى التسجيل رغم زخم الفرص السانحة له ، وقد ظل السد رابعا برصيده الذي أصبح 36 نقطة فيما الغرافة ثامنا بنفس مركزه برصيد 27 نقطة . ولا تزل فرق أم صلال والسيلية والعربي لديها طموح الوصول إلى المربع بعد أن فاز السيلاوي على الأهلي وعمق جراح العميد وجعله أكثر قرباً من الهبوط بعد أن فاز عليه بهدفين مقابل هدف وحيد ، ليبقى الأهلي رصيده 22 نقطة والسيلية يصل إلى النقطة 31 . فيما أهدر العربي فرصة التواصل باللحاق مع المتنافسين بصور أكبر على المربع بعد ان تعادل مع الخريطيات والذي كان بطعم الخسارة لكليهما . كون العربي اصبح يجد صعوبة بالوصول الى المربع ، فيما الخريطيات بالنقطة لم يخرج من منطقة الخطر ، وهو لديه الان 22 نقطة . وتحرك الخور خطوات مهمة للامام وترك لغيره وجع الخطر بفوزه على قطر بثلاثية مثيرة مقابل هدف وحيد ، وهو ما قاده إلى المركز التاسع برصيد 25 نقطة ، فيما بقي قطر وصيفا للقاع برصيد 20 نقطة . ويعتبر أصعب ما في المنافسات بالدوري حالياً بعد حسمه من قبل الرهيب هو الدخول إلى المربع ، ويبدو الأخطر ، الفرق التي يهددها الهبوط . والتي لديها مباريات خمس حاسمة فيما تبقى من الدوري وهي الوكرة والاهلي والخريطيات وقطر ، بعد أن طفر الخور منها بفارق مريح نوعا ما.